أول جزيرة لطاقة الرياح بالعالم.. رؤية الدنمارك للتغير المناخي
أول جزيرة لطاقة الرياح بالعالم.. رؤية الدنمارك للتغير المناخي
أول جزيرة لطاقة الرياح بالعالم.. رؤية الدنمارك للتغير المناخي
شددت الدنمارك على أهمية طاقة الرياح، وتطوير جزر الطاقة البحرية في اليوم الثاني من قمة قادة المناخ، التي دعت لها واشنطن.
كما قالت رئيسة وزراء الدنمارك ، أنها سوف تقوم بإنشاء مشروع طاقة ضخم في جزيرة تابعة لها
و يعد هذا المشرع هو الأكبر في تاريخها فى مجال التشييد.
و كما قالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسين، في كلمتها، الجمعة، إن إنشاء جزيرة اصطناعية في بحر الشمال بها المئات من توربينات الرياح البحرية
لتوليد طاقة نظيفة ووقود نظيف لملايين المنازل في أوروبا هو “الرؤية الدنماركية لأول جزيرة طاقة في العالم”.
و شددت، حسب وكالة الأنباء الألمانية، على ضرورة التوسع في هذه الطاقة،
حيث أن 50% من الكهرباء في الدنمارك تأتي بالفعل اليوم من طاقة الرياح.
وسيتم بناء جزيرة الطاقة التي ذكرتها رئيسة الوزراء لتخزين طاقة الرياح على بعد حوالي 80 كيلومترا قبالة ساحل جوتلاند.
وتعادل تكلفة المشروع الضخم أكثر من 28 مليار يورو (34 مليار دولار).
وقالت فريدريكسن، إن المهمة التالية هي تحويل الطاقة الخضراء إلى وقود أخضر من أجل تقليل انبعاثات الشاحنات والطائرات والسفن.
وأضافت، أن هذه الابتكارات توفر في الوقت نفسه الكثير من الوظائف.
رسالة شكر !!
وشكرت الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي استضاف القمة على إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس العالمية للمناخ.
وحددت حكومة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في كوبنهاجن هدفا لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الصادرة من الدنمارك بنسبة 70% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990.
ويعد هذا الهدف حاليا هو الأكثر طموحا فيما يتعلق بالانبعاثات لكل دول الاتحاد الأوروبي.
و كما أضافت فريدريكسن إن الدنمارك كلها متحدة لتحقيق هذا الهدف.
وحملت تصريحات الرؤساء والمسؤولين خلال أعمال قمة المناخ التي بدأت، أمس الخميس، تصريحات إيجابية وتعهدات بتحقيق خفض انبعاثات الكربون.
والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كان دعا للقمة في مارس/آذار الماضي، تعهد بخفض الاحتباس الحراري في بلاده بمقدار النصف بحلول عام 2030، الأمر الذي لاقى ترحيبا من الأسرة الدولية بعدما كان سلفه دونالد ترامب ينكر وجود مشكلة الاحتباس الحراري.
وتُعدُّ قمة القادة للمناخ محطة أساسية قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف COP26 في جلاسكو خلال نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، إذ تهدف إلى زيادة الفرص لتحقيق نتائج عملية ملموسة في العمل المناخي العالمي خلال المؤتمر.